بن شيخة: "عدت إلى النادي الإفريقي من أجل مساعدته على استعادة

أكد المدرب عبد الحق بن شيخة أنه سيسعى خلال تجربته الجديدة مع النادي الإفريقي إلى "إعادة بريق الفريق وإشعاعه على الصعيد المحلي" بعد أن اكتفى في الموسم الماضي بالمركز الرابع.

وأضاف في ندوة صحفية عقدها ،الخميس، بحديقة الرياضة "أ" سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تركيز فريق على أسس متينة قادر على إدخال الفرحة إلى جماهير النادي ،معربا عن الاعتقاد أن فترة توقف نشاط البطولة ستسمح له بالوقوف على حقيقة استعدادات اللاعبين وتشخيص النقائص التي تستدعي الإصلاح حتى يضمن الفريق كل ممهدات التألق.

وأعلن بالمناسبة عن عزمه على إدخال تغييرات صلب الإطار الفني والطبي والإداري ضمن فريق الأكابر، مشيرا في هذا السياق إلى انه ليست لديه مشاكل مع أي كان وان هذا الإجراء يدخل ضمن فلسفته في التدريب ونظرته في التصرف مع الإطارات العاملة إلى جانبه.

وفي تعليقه عن الزاد البشري المتوفر حاليا في الفريق أوضح عبد الحق بن شيخة ان الرصيد البشري تغير بنسبة كبيرة عما كان عليه سنة 2008 ويشتمل حاليا على العديد من اللاعبين الشبان، مبينا أنه سيعمل خلال فترة توقف نشاط البطولة على تقييم الرصيد البشري المتوفر والتعرف بدقة على متطلبات المرحلة القادمة لا سيما بعد التفاوض مع اللاعبين المنتهية عقودهم حتى يتسنى له تحديد الأولويات للنجاح في تحقيق طموحات وأنصار كافة عائلة الأحمر والأبيض.

وأشار إلى انه سيولي موضوع تكوين الشبان أهمية كبيرة وذلك من خلال تنسيق العمل مع المدير الفني للشبان باتريك لوفيك حتى لا يكون الفريق في المستقبل القريب في حاجة الانتدابات.

ويخلف بن شيخة على رأس الإطار الفني للنادي الإفريقي فوزي البنزرتي الذي غادر الفريق إثر التفويت في لقب كأس الاتحاد الافريقي أمام المغرب الفاسي بركلات الترجيح والتعادل المخيب مع امل حمام سوسة في البطولة1/1.

ويذكر ان بن شيخة سبق له الإشراف على حظوظ النادي الافريقي من 2007 إلى 2009 في تجربة كانت ناجحة بعدما قاد فريق باب الجديد إلى إحراز لقب البطولة الوطنية سنة 2008 لأول مرة منذ عام 1996 إلى جانب التتويج بكأس شمال افريقيا للأندية البطلة.

وكان بن شيخة قاد المنتخب الجزائري للاعبين المحليين في بطولة أمم إفريقيا في السودان في بداية العام الجاري حيث بلغ الدور نصف النهائي قبل ان يخسر أمام المنتخب التونسي بطل المسابقة. كما تولى الإشراف على المنتخب الجزائري الأول خلال تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 قبل ان تحصل القطيعة في جوان 2011 اثر الخسارة الثقيلة أمام المغرب 4/0 ليتحول إثر ذلك إلى فريق مولودية الجزائر ،غير ان التجربة لم تدم طويلا بسبب سوء النتائج لا سيما في كأس رابطة أبطال إفريقيا.